ليست هذه الرواية فقط حكايات ما قبل الطوفان، والعملاق الذي عاش 800 ستة، ليست فقط مناظرات وتأملات وألعاباً صوتية وحروباً.إنها الحكاية الكونية التي أبدعها فرانسوا رابليه بعد سنتين من إبداعه لرواية (بانتا غرويل) التي قدمت البطل الأب، بينما قدمت هذه الرواية البطل الإبن...
ليست هذه الرواية فقط حكايات ما قبل الطوفان، والعملاق الذي عاش 800 ستة، ليست فقط مناظرات وتأملات وألعاباً صوتية وحروباً.
إنها الحكاية الكونية التي أبدعها فرانسوا رابليه بعد سنتين من إبداعه لرواية (بانتا غرويل) التي قدمت البطل الأب، بينما قدمت هذه الرواية البطل الإبن غارغانتوا، حيث اشتبكت أفكار المصلحين المعادين للرهبان الطفيليين والباباوات الذين اقترفوا جرائم الحروب.
ومن صراعات فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، أطلقت هذه الرواية أسئلة المعرفة والسلطة، أسئلة العلم والدين والقادة العدوانيين المهووسين بأنفسهم.
لقد صدر رابليه هذه الرواية بمخاطبته القراء مباشر، فقال: "أصدقائي يا من تقرؤون هذا الكتاب: تخلو عن كل هوى... الكتابة عن الضحك أفضل منها عن الدموع... فالضحك ديدن الإنسان... عيشوا الفرح"....