-
/ عربي / USD
لا أريد منك شيئاً آخر، أرجو أن نفترق بأقل خسائر ممكنة من أجل أبنائنا، إن كنت تخشى أن أفكر بغيرك، أو أن أتزوج من آخر، فاطمئن، لن أفعل، لم أعد صالحة لك ولا لغيرك، لا أريد مواصلة حياتي في وجود أي شكل من القيود، ما أريده هو الحرية، وأن أحيا وحيدة بمفردي، ما عدت أصلح لرجل.
يحاول عبد الله أن يتكلم، لكنها تندفع بإصرار وحرارة: - أرجوك، هذا قراري الأخير، هذه رغبتي الأخيرة، أرجو ألا تبخل علي بها، فلربما وجدت سعادتك مع غيري، حاول ربما كنت غير موفق للمرة الأولى، لا أحملك وحدك ما وصلنا إليه من نتائج، لا، فأنا أيضاً ملامة، خطأنا الأكبر كان في سكوتنا، وتركنا الآخرين يتخذون بدلاً عنا قرارنا المصيري، الفرصة ما زالت أمامك لتبدأ من جديد، أما أنا ففرصتي الأخيرة هي في العثور على نفسي وتحقيق ذاتي، وأظنني قد عرفت طريقي، وإن كان متأخراً كثيراً، لكن العبرة بالنهايات.
وبعد فترة لم تطل يصلها رد عبد الله: ورقة الطلاق تحمد الله وتتنفس الصعداء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد