بالطبع هذا هو الفرق بين الفلسفة الشخصية والفلسفة كإختصاص، نتساءل: يبحث هذا الكتاب في تكوين رابط بين الفلسفة الشخصية والفلسفة كإختصاص، بعد أن يجلو الفرق بينهما، إنه ليس حول ما تقوله فلسفة معيّنة أو تعينه بشكل مستقل، بل بما يمكن أن تعنيه بالنسبة لي ولك، فيكون لنا أن هل تستطيع...
بالطبع هذا هو الفرق بين الفلسفة الشخصية والفلسفة كإختصاص، نتساءل: يبحث هذا الكتاب في تكوين رابط بين الفلسفة الشخصية والفلسفة كإختصاص، بعد أن يجلو الفرق بينهما، إنه ليس حول ما تقوله فلسفة معيّنة أو تعينه بشكل مستقل، بل بما يمكن أن تعنيه بالنسبة لي ولك، فيكون لنا أن هل تستطيع أن ترفع من قيمة حياتنا، وتقود أفعالنا وتصرّفاتنا في هذا العالم، أو تسكب الضوء على مكاننا في هذا العالم؟...
يكمن ألق الفلسفة في أنها على الرغم من إفتقادها للموضوعية، لا تزال تحتفظ بالطاقة التي تستطيع عبرها أن تمد الكون "بحزم ضوئية منيرة" مما يُتيح لنا أن نرى الأشياء بشكل جيد.
لا تعطينا الفلسفة فقط إطاراً جديداً لرؤية المعارف الإنسانية الأخرى، بل تعرض لنا على المستوى الشخصي المثير طرقاً منعشة وتحررية غالباً حول التفكير والكينونة والتصرّف والرؤية.
وإذا لم يكن لديك وجهة نظر راسخة عن الحياة، فسوف تجد في هذا الكتاب وفرة من المفاهيم القوية التي تكوّن منها وجهة نظرك الخاصة، أو تتحدى بها وجهة النظر الموجودة لديك.
وبالتالي ليس هناك ما تخسره جراء دراسة الأعمال الفلسفية العظيمة، لكن لديك الكثير مما يمكن أن تكسبه.