كتب لها: ((صحيح أنكِ حصلتِ على حكم المحكمة بالطلاق، لكنني لن أعتقك، أنت كنت ولازلت ملكي الخاص، سأكشف وجهكِ القبيح المزيف، وما كنت تفعلينه بحقي من أجل نفسك، وإن كنت آنئذٍ تتغنين بحبي.سأروي كل ما اقترفته بحق قريبتك من جرم لا يغتفر، سأبين لمعشوقك الجديد ما سيكون عليه إن طاوعك...
كتب لها: ((صحيح أنكِ حصلتِ على حكم المحكمة بالطلاق، لكنني لن أعتقك، أنت كنت ولازلت ملكي الخاص، سأكشف وجهكِ القبيح المزيف، وما كنت تفعلينه بحقي من أجل نفسك، وإن كنت آنئذٍ تتغنين بحبي.
سأروي كل ما اقترفته بحق قريبتك من جرم لا يغتفر، سأبين لمعشوقك الجديد ما سيكون عليه إن طاوعك مستسلماً، لا بد أن يفهم محاميك اللامع بأن الدور القادم سيكون عليه هو، فهل تظنين بأنه لن يخاف، ولن يتراجع؟...
لن أستسلم أبداً، لن أسمح بأن تسقيني، من كأس المرار الذي سقيته لزوجك الأول المغفل)).
وكتبت له: ((أنت مغتر بنفسك كثيراً، زوجي الأول مثل زوجي الثاني حقاً، أنتم تعيشون في غفلة تامة أيها الرجال الأشداء، ولكننا نحن النساء نستطيع أن نأتي بكل ما نريد.
مهما تفاخرتم بذكائكم، ووعيكم، لا تتمكنون من التغلب علينا، مهما يكن خبثكم، أنتم أغبياء، هذه هي حقيقة الرجال، وأنت أولهم، لا تنس أنك منذ اللحظة التي أعقبت حكم المحكمة، لا حكم لك علي، أنت الآن أجنبي وغريب، أنا الآن حرة، أما أنت، فامض إلى الجحيم)).