جوهر هذا الكتاب هو النظر العلمي في الخطاب الإحالي. والإحالة داخل النص السردي متعددة الوجود. فهي إحالة على اللغة. وهي إحالة على المؤلف، كما يمكن أن تكون إحالة على الواقع.يتعقد الأمر عند دراسة الرواية الحديثة والمعاصرة وأنا أعتقد بحكم التجربة أن اللعبة السردية في الرواية...
جوهر هذا الكتاب هو النظر العلمي في الخطاب الإحالي. والإحالة داخل النص السردي متعددة الوجود. فهي إحالة على اللغة. وهي إحالة على المؤلف، كما يمكن أن تكون إحالة على الواقع.
يتعقد الأمر عند دراسة الرواية الحديثة والمعاصرة وأنا أعتقد بحكم التجربة أن اللعبة السردية في الرواية أساسها الحالات المتنوعة والمتعددة.
تبني الرواية عالماً له مرجعيته. وهذه المرجعية تظهر وتحتجب، تتقلص صورتها وتتضخم، ودرجة الإبداع ترتبط اساساً بقدرة الكاتب على إتقان هذه اللعبة. وفي المقابل تظهر قدرة الناقد الأدبي في إتقانه المنهج الذي يبحث في هذا الخطاب الإحاليّ، لأن قيمة الإحالة ليست في محتواها، ولكن في صيغتها ووظيفتها.
يمتلك أحمد الناوي البدري من الخبرة في التعامل مع النصوص ما جعل محتويات هذا الكتاب ثرية بمنهجها وعميقة في افكارها ومهمة في نتائجها كما تأكد من كتابيه (سرديات الراوي والروائي) و (خصائص الكتابة الروائية).