ليس أكثر من المصطلحات الحدثية التي ثوت في نقدنا الحديث، قادمة من حقول معرفية وإتجاهات نقدية شتى مما أنتجه الآخر الأوروبي والأمريكي، ولعل نظرية السرد هي الأوفر حظاً بإجتياح مصطلحاتها للغتنا النقدية، سواء بعرضها النظري أم بتشغيلها في التطبيق.جراء ذلك، وبعد التعريف بالمصطلح...
ليس أكثر من المصطلحات الحدثية التي ثوت في نقدنا الحديث، قادمة من حقول معرفية وإتجاهات نقدية شتى مما أنتجه الآخر الأوروبي والأمريكي، ولعل نظرية السرد هي الأوفر حظاً بإجتياح مصطلحاتها للغتنا النقدية، سواء بعرضها النظري أم بتشغيلها في التطبيق. جراء ذلك، وبعد التعريف بالمصطلح السردي، انطلق هذا الكتاب من دراسة إتجاهات دراسة السرد الغربية وأثرها في الكتابات النقدية العربية، ثم مضى الكتاب إلى دراسة علاقة علم السرد بالشعرية، وإشكالية المصطلح الغربي، فإشكالية المصطلح السردي العربي، ومما توفر عليه المعاجم. وقد تابع الكتاب رحلته إلى بحر تتلاطم فيه الجهود الإصطلاحية لريكور وغريماس وتودوروف وإيغلتون وتوماشفسكي ووالاس مارتن وسواهم من أعلام النقد الروسي والفرنسي والأنجلو أمريكي... كما تتلاطم فيه مصطلحات الخطاب، والوصف، والحيّز، والبنية السردية، والسارد، والمسرود إليه، والمسرود، والزمن، والمكان، والشخصية، والأحداث... ولم يكن الأمر وقفاً على نقود الآخر، بل حضرت بخاصة نقود سعيد يقطين وحسن بحراوي وحميد لحمداني وسواهم من أعلام النقد الأدبي العربي الحديث والحداثي، وبذلك يكون لهذا الكتاب تميّزه العلمي وإضافته النقدية.