هذا الكتاب مَّكَرّسٌ لقدرتنا على وعي المُعجزات، وعلى فهم وإزالة الحُجُب التي تغشانا، والحواجز الداخليّة والخارجيّة التي تُحوِّل الأصدقاء إلى أعداء، والفَرَح إلى معاناة، والجنّة نفسها إلى جحيم.يواجه هذا الكتاب طرقنا المعتادة لِحلّ مشكلاتنا بطرقة زن، وبدلاً من التماس...
هذا الكتاب مَّكَرّسٌ لقدرتنا على وعي المُعجزات، وعلى فهم وإزالة الحُجُب التي تغشانا، والحواجز الداخليّة والخارجيّة التي تُحوِّل الأصدقاء إلى أعداء، والفَرَح إلى معاناة، والجنّة نفسها إلى جحيم. يواجه هذا الكتاب طرقنا المعتادة لِحلّ مشكلاتنا بطرقة زن، وبدلاً من التماس تشخيص المرَض، ووصف دواءٍ يُسَكّن الألم، ثُمّ تصحيح أوجه القصور، أو النظَر لأنفسنا كضعفاء أو آثمين، بدلاً من ذلك يطرَح زِن تكتيكاً آخر، فيشير إلى جمالنا وقوّتنا الأساسيّة، إلى حيث يختفي هذا الإكتئاب والصراع والإضطراب من تلقاء ذاته. ولأنّ التأكيد في "معجزات زِن" هو دوماً على إدخال الممارّسة إلى العائلة والعمل والعلاقات والحياة اليوميّة، يتضمّن هذا الكتاب تمارين يمكن تنفيذها في كل مكان، وتُساعد تخصيص مبادئ زِن بما يتناسب مع كلِّ منّا. إنّ "معجِزات زِن" كتابٌ عمليّ، ينصّبُّ إهتمامه على منح القارئ مدخلاً إلى هذا العالم القديم، جاعلاً إياّه سهل المنال قدر ما أمكَن، مع الحفاظ على أصالته وحيويّته في هذا الوقت وسيَجِد القارئ أنّ الممارسة ولو لبضع دقائق في اليوم، إذا تمَّت بعُمقٍ كامل. ستُحوَّل بقيّة اليوم كلّه، وتتقدَّم هذه الممارَسة مع كُلِّ نفسٍ نأخذه وكلّ لحظةٍ نمرّ بها.