شارك هذا الكتاب
تاريخ المعتقد الغربي
الكاتب: جيلبر ريست
(0.00)
الوصف
كتابة تاريخ "التنمية" -وتاريخ معتقد غربي - تخفي فخاً. فهذا التاريخ يتوالى فصولاً (الأمر الذي لا يعني بالضرورة أنه يتقدم) ويدفع المؤلف إلى إكمال سرده.إن افتراض استحالة تحقق نمو لانهائي في عالم منتهٍ أمرٌ فيه كثيرٌ من صفاء النية الفطري. ومع ذلك، فإن السياسات الإقتصادية كلها...
كتابة تاريخ "التنمية" -وتاريخ معتقد غربي - تخفي فخاً. فهذا التاريخ يتوالى فصولاً (الأمر الذي لا يعني بالضرورة أنه يتقدم) ويدفع المؤلف إلى إكمال سرده.
إن افتراض استحالة تحقق نمو لانهائي في عالم منتهٍ أمرٌ فيه كثيرٌ من صفاء النية الفطري. ومع ذلك، فإن السياسات الإقتصادية كلها تنادي بعكس ذلك. لماذا يمحي العقل أمام المعتقد، في عالم يتباهى بالعقلانية؟ بكل بساطة، لأن الإقتصادي نجح بالقوة في أن يجعل من نفسه "علماً" عقلانياً، بينما هو présupposés يرتكز على سلسلة من الفرضيات المسبقة التي لا يمكن التحقق منها أحياناً، والخاطئة أحياناً أخرى. منذ ذلك الحين والخداع يفعل فعله بصورة ممتازة: فنحن نتخيّل أننا نقود السياسات الإقتصادية تبعاً لمبادىء علمية دون أن ندرك أنها تشكّل اعتقاداً مموّهاً. فكيف لا تفضل يوتوبيا عالم وفرة متنامية باستمرار، على واقع كوكبٍ ثرواته آيلة إلى النفاد؟ ولا سيما إذا تنكرت هذه اليوتوبيا بثوب يُعتقد أنه علمي!
سيأتي يوم يفضح فيه الخداع. بل إن بعضهم بدؤوا فضحه بالفعل، حين نادوا بالإعتراض على النمو أو على "الوفرة المتقشّفة". وتوسعت حركتهم، حتى وإن لم تُدعم من الأأكثرية المهتمة، بل تأكيد، بمشاغلها (الواقعية) المباشرة، أكثر من اهتمامها بمستقبل أبنائها وأحفادها. ويبقى أن التغيّرات المناخية، ونفاد الثروات، تفرض نفسها بطريقة أسرع مما يُعتقد، الأمر الذي يدعو إلى إعادة النظر في البناء الهش المرتكز على وعودٍ بـ "التنمية" ... وبـ "العلم" الإقتصادي.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933523596
سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 462
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين