-
/ عربي / USD
لا تزال الجذور الفكرية لما بعد الحداثة، ولا سيما في تجلياتها الفلسفية والاقتصادية والسياسية، غائبة عن وعي أغلبية المثقفين، ليس في عالمنا العربي فحسب، بل حتى في العالم الغربي. فإذا كانت أسماء شهيرة مثل جورج بتاي وميشيل فوكو وألن بلوم وفرانس فوكوياما تتلامع في فكر ما بعد الحداثة، فإن هذا الكتاب يقدم من تتلمذ عليهم أولاء، مثل (كوجيف) أشهر شراح فلسفة هيغل وأكبر مشوّه لها ومعادٍ لفكر التنوير.
إن الباحثة المصرية الأصل شادية دروري تتتبع في هذا الكتاب المنابع الأساسية لفكر ما بعد الحداثة، لتكشف عما فيه أيضاً من جوانب مظلمة. ولعلنا اليوم بحاجة مضاعفة إلى الدراية بذلك.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد