هذا الكتاب عرض بانورامي تاريخي لمختلف تيارات النقد الأدبي النسوي ومذاهبه ومدارسه ورواده وأعلامه في البلدان الناطقة بالإنكليزية.ويأخذ الكتاب شكلاً توثيقياً؛ لكونه يضم شهادات وإقتباسات متنوعة من مقالات وكتب لعدد كبير من الكاتبات والروائيات والناقدات البريطانيات...
هذا الكتاب عرض بانورامي تاريخي لمختلف تيارات النقد الأدبي النسوي ومذاهبه ومدارسه ورواده وأعلامه في البلدان الناطقة بالإنكليزية.
ويأخذ الكتاب شكلاً توثيقياً؛ لكونه يضم شهادات وإقتباسات متنوعة من مقالات وكتب لعدد كبير من الكاتبات والروائيات والناقدات البريطانيات والأميركيات، إلى جانب بعض النصوص المترجمة لكاتبات فرنسيات وألمانيات؛ اللواتي يمثلن مختلف الإتجاهات والنزعات النقدية والفكرية النسوية، وينتمين إلى فترات تاريخية تمتد من منتصف القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين.
ويرصد الكتاب أهم المنعطفات والمحطات التاريخية التي مر بها النقد النسوي وإقترانه بنشوء الرواية وصعودها، ودور الروائيات الرائدات مثل: جين اوستن وجورج إليوت والاخوات برونتي، مع تطور الطباعة والصحافة والنشر والتوزيع.
كما يصف تأثره بالصراعات السياسية والفكرية في أوروبا والولايات المتحدة، وحركة تحرر المرأة وكفاحات النساء محلياً وعالمياً، وحركات السود والملونين، والنقابات العالمية والأحزاب السياسية، كما يعكس تأثره بالمذاهب الفكرية والنقدية كالماركسية والتحليل النفسي والشكلانية والبنيوية وما بعد البنيوية والنسوية الفرنسية وتيارات ما بعد الكولونيالية وما بعد الحداثوية، وأهم السجالات والجدالات التي شهدها النقد الأدبي النسوي وصراعه، من أجل الإعتراف بإستقلاليته وإمتلاك أدواته النقدية وتراثه وأرشيفه وتاريخه ومفاهيمه ومفرداته الخاصة به كالجنسانية والجنوسة والجنسوية والأنوثة والنسوية، وتشابكها وتفاعلها مع مفاهيم العرق والطبقية والإثنية والقومية والهوية.
ونقرأ فيه شهادات لأهم رائدات النقد الأدبي النسوي مثل فرجينيا وولف، وإلين شوالتر، وجوديث بتلر، وجاكلين روز، وغاياتري سبيفاك، ولوسي إيريغاراي، وهيلين سيكسوس، وكورا كابلان، وجوليا كريستيفا وغيرهن الكثيرات، بالإضافة إلى بعض الأصوات النقدية الرجالية المصنفة نسوية.