أسئلة التأويل مستمرة!... لا نهاية للحوار إذاً، للتأويل بإعتباره حوارات متداخلة، حوار أصوات وثقافات ضمناً، ومن الصعب ضبط الحوار هذا، لأن مغذياته كثيرة ومستجدة، وأن ليس في الإمكان التوقف عند كل نقطة من النقاط المشكلة لدارة الباحث الفكرية والنقدية، حتى النقاط المسماة تظل...
أسئلة التأويل مستمرة!... لا نهاية للحوار إذاً، للتأويل بإعتباره حوارات متداخلة، حوار أصوات وثقافات ضمناً، ومن الصعب ضبط الحوار هذا، لأن مغذياته كثيرة ومستجدة، وأن ليس في الإمكان التوقف عند كل نقطة من النقاط المشكلة لدارة الباحث الفكرية والنقدية، حتى النقاط المسماة تظل مرتبطة بمفهوم [القابلية الدائمة للإستئناف]، في كيفية رصده لموضوعاته المتعددة المستويات أو أسماء أعلامه: رموزه في تنوع مشاربهم: بين الشعبي والفكري، بين المتشدد دينياً والمرن أو التقيوي بالمقابل، والصريح بموقفه والمتحفظ عليه في سياق التأويل السالف.
ترى هل يمكن الإئتناس يقول تودورف حول علاقة الكاتب، أي كاتب، بقارئه في مسائل إشكالية، سهلة وشفافة، لكنها صعبة في المكونات ومعتمة، وأعني به [إن الكاتب بتصويره لموضوع، أو شخصية، لا يفرض أطروحة، بل بحثَ القارئ على صياغتها: إنه يعرض بدل أن يفرض، وإذن يحفظ للقارئ حريته وفي الآن ذاته يحثه على أن يصير أكثر فاعلية].
لا أظن أن ثمة مجالاً معطىَ للقارئ يسمح له في أن يكون شريك الباحث: الكاتب قطعاً، فيما انطلق منه أو انتهى إليه، وذلك من خلال فعل التأويل الذي جعل النص المقروء نصه أكثر من أن يكون نصاً يتجاوزه، يقدر ما كان هناك الكثير من الأحكام وتثبيت المرجعيات.