يبدو أن أدب الطفولة والفتوة قد عثر على مكانه داخل «ثورة» الكتاب، هذه الظاهرة العالمية التي تجلت بزيادة 40% في الإنتاج خلال 30 عاماً. ذلك أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار واقع أن ارتقاء المطالعة يمر عبر الفتيان. لهذا السبب تمتلك أغلب الدول سياسة إردارية بدأت تعطي بعض النتائج. لكن كان...
يبدو أن أدب الطفولة والفتوة قد عثر على مكانه داخل «ثورة» الكتاب، هذه الظاهرة العالمية التي تجلت بزيادة 40% في الإنتاج خلال 30 عاماً. ذلك أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار واقع أن ارتقاء المطالعة يمر عبر الفتيان. لهذا السبب تمتلك أغلب الدول سياسة إردارية بدأت تعطي بعض النتائج. لكن كان لابد من مواجهة عدد من العوائق منها، كما في فرنسا، حيث نوع ما من التقليدية، أو كما في إفريقيا والعديد من دول العالم الثالث، حيث عدم كفاية القدرة الاقتصادية التي تحد من إمكانيات التوظيف، وكذلك الأمية التي لا يسمح عدم التوازن في التزايد السكاني بمحاربتها بفعالية. لكن في كل مكان جرى إدراك كون الطفل المحرك المتميز للسياسة الثقافية، لأنه مواطن وقارئ الغد، رغم أن هذا الفهم قد نتج عن دوافع وإيديولوجيات متباينة.