مما يقدم به الروائي والباحث المغربي الميلودي شغموم لكتابه هذا قوله: ربما كانت مسألة التصوف هي أول ما يدفعنا إلى البحث في قضية المرجعية الخاصة بالحكايات المرتبطة بالتصوف ومنذ البداية نفترض أن هناك تعدداً في الأصل، كيفما كانت درجة وحدته الظاهرية، فالواحد هو الموحد، كما...
مما يقدم به الروائي والباحث المغربي الميلودي شغموم لكتابه هذا قوله: ربما كانت مسألة التصوف هي أول ما يدفعنا إلى البحث في قضية المرجعية الخاصة بالحكايات المرتبطة بالتصوف ومنذ البداية نفترض أن هناك تعدداً في الأصل، كيفما كانت درجة وحدته الظاهرية، فالواحد هو الموحد، كما البسيط هو المبسط، والسهل من المسهل: في الأصل الواحد أصول، غير أننا بدل أن نحل المشكلة نكون قد عقدناها: لا يوجد أعقد من المبسطة ومع ذلك فإن حل أي مشكلة في العلم أو في السلوك اليومي، قد يبدأ من تعقيدها بمثل هذه الطريقة، من رفض بساطتها الظاهرية، البساطة القناع، ووحدتها الميتافيزيقية، الوحدة المعطاة والجاهزة: إن الوحدة تعدد. من يستطيع أن يمضي في التعدد إلى أقصى حدوده ، إن كانت له حدود ؟