بعد أن أدركتنا آخر سنوات القرن (العشرين) لم يبقى لدينا أدنى شك بكون سيلين هو الكاتب الذي عبر عنه بالشكل الأكمل والأعمق، وهو الذي كان قادراً بفضل هذه الحدَة في كتابته على أن يجسّد في الأدب مجمل الوقائع التي ينبغي أن نعترف اليوم بأنها كانت في أوروبا الغربية، لحمة تاريخينا...
بعد أن أدركتنا آخر سنوات القرن (العشرين) لم يبقى لدينا أدنى شك بكون سيلين هو الكاتب الذي عبر عنه بالشكل الأكمل والأعمق، وهو الذي كان قادراً بفضل هذه الحدَة في كتابته على أن يجسّد في الأدب مجمل الوقائع التي ينبغي أن نعترف اليوم بأنها كانت في أوروبا الغربية، لحمة تاريخينا وحبكة نسيجه.
نكتشف في هذا عطائه الأدبي هذا المدى التاريخي لوجودنا الذي لا ندركه يومياً، لكننا نعرف جيداً أن هذا العطاء الأدبي ومداه التاريخي يستمران في صوغنا وتهذيبنا.