هل ينحدر العالم ؟تتألف مادة هذا الكتاب من باقة من المقالات المختارة من مصادر متنوعة، وهي تطرح قضايا راهنة وحساسة تتعلق بمستقبل العالم الذي نعيش فيه من زوايا نظر مختلفة: سياسية وثقافية وسوسيولوجية واقتصادية. فهذا نعوم تشومسكي يبين أولاً كيف أن الاستخفاف بالقانون الدولي...
هل ينحدر العالم ؟ تتألف مادة هذا الكتاب من باقة من المقالات المختارة من مصادر متنوعة، وهي تطرح قضايا راهنة وحساسة تتعلق بمستقبل العالم الذي نعيش فيه من زوايا نظر مختلفة: سياسية وثقافية وسوسيولوجية واقتصادية. فهذا نعوم تشومسكي يبين أولاً كيف أن الاستخفاف بالقانون الدولي متجذر في الثقافة والممارسات الأمريكية عبر التاريخ، كما أنه يروي قصة وقوع العراق في معسكر "الدولة المارقة" بحسب واشنطن. أما إدوار سعيد فهو يتصدى للرد على أطروحة هنتنغتون المروحة للعولمة الجديدة التي ترى أن الصراع سيكون ثقافياً في الأساس، وإن تصادم الحضارات سيسيطر على السياسة العالمية وسيستفحل الصراع بين هويتين كبيريتين من بين ثماني حضارات هما الإسلام والغرب. ويثير إدغار موران عالم الاجتماع الفرنسي مشكلة سيطرة اللاتفاهم والانتقام، بالرغم من تعدد أشكال التواصل، متحدثاً عن تعميم الحلقة المفرغة لإسرائيلية. الفلسطينية في العالم بأسره، والحلقة المفرغة "الغرب-الإسلام" وعن انتصار المانوية داخل تصادم البربريات وعما سمي بـ"تصادم الحضارات". وينقل لنا يورغن هابرماس انطباعاته وأفكاره حول مشهد التاسع من نيسان في بغداد: "لم توجد حالة دفاع عن النفس لها علاقة بهجوم فعلي أو محتمل، ولا إجازة بقرار من مجلس الأمن طبقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. بل إن العملية كلها تحولت إلى تهريج عندما أخذ رئيس الولايات المتحدة يكرر القول بأنه سيتحرك عند الاقتضاء دون تفويض من مجلس الأمن".