هذه الرواية: أكثر من أن تكون شهادة على ما كابده الشاب كارلوس ليسكانو، ابن الثالثة والعشرين، عندما رماه النظام العسكري في السجن، في مونتفيديو عام 1972.هذه الرواية أكثر من أن تكون تفكيراً عميقاً في شهوة الإنسان التي لا تنطفئ، للحياة، وفي سبر ما لا يمكن تخيّله.دون صراخ ودون غضب،...
هذه الرواية: أكثر من أن تكون شهادة على ما كابده الشاب كارلوس ليسكانو، ابن الثالثة والعشرين، عندما رماه النظام العسكري في السجن، في مونتفيديو عام 1972.
هذه الرواية أكثر من أن تكون تفكيراً عميقاً في شهوة الإنسان التي لا تنطفئ، للحياة، وفي سبر ما لا يمكن تخيّله.
دون صراخ ودون غضب، سوف نرى ذلك الشاب المعتقل يتطوح بين الضحايا والجلادين كي يعترف بما لا يعرفه، سوف نرى مقاومة القمع العبثي، والصداقة بين المقاومين، والإنفتاح من ظلام السجن على العالم، وقبل ذلك كله وبعده، سوف نرى قوة الكتابة المحررة.
هذه الرواية إذن هي قوة الكتابة المحررة.