يتناول هذا الكتاب تكوين ومعايير النظريات المعاصرة لما بعد الاستعمار، وذلك عبر المناظرات الفكرية التي تعالج الأيديولوجيا أو التمثيل أو الجندر أو القوة. وتشدد المؤلفة على إدخال الوعي بالاختلاف التاريخي والجغرافي إلى محاولة كتابة النظرية، لتمضي إلى دراسة العلاقة بين...
يتناول هذا الكتاب تكوين ومعايير النظريات المعاصرة لما بعد الاستعمار، وذلك عبر المناظرات الفكرية التي تعالج الأيديولوجيا أو التمثيل أو الجندر أو القوة. وتشدد المؤلفة على إدخال الوعي بالاختلاف التاريخي والجغرافي إلى محاولة كتابة النظرية، لتمضي إلى دراسة العلاقة بين الاستعمار والدراسات الأدبية، وإلى دراسة نماذج من الفكر ما بعد البنيوي والماركسي والنسوي وما بعد الحداثي، ذات الصلة بدراسات ما بعد الاستعمار. وهنا تتوالى الأسئلة ومنها: ما الرابط مفهومياً وتاريخياً بين الاضطهاد الأبوي (الذكوري) والسيطرة الاستعمارية؟ هل التحليل النفسي مفيد في فهم النوات الاستعمارية؟ وإذ يبلغ هذا الكتاب فحص أساليب تفكيك الاستعمار، فإنه يتقرى المناظرات الرئيسية التي أنشأتها المقاومة حول الأصالة والأمة والهجانة والإثنية والهوامات الاستعمارية.. وكذلك يتقرى معالجة نظريات القومية، والتعقيدات داخل الدول المستعمرة، والعلاقة بين الإنتاج الأدبي والفكر القومي، والعلاقة بين دراسات ما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار، أو ما بعد الكولونيالية، كما يفضّل بعضنا إن يقول.