كيف تتشرع بنيات النص ـ بما هي بنيات كتابة ـ في النهوض بعبء الصيرورة إلى كينونة الواحد؟ وكيف ينبني من ثم ـ أثناء هذه المرحلة ـ المعنى والحضور ونظام الحقيقة بكامله؟ وبكلامٍ آخر: كيف تستنّ بنيات الكتابة القوانين التي تكفل إنفاذ قصدها؟ ينتظم إعمال هذا السؤال في هذا الكتاب حول...
كيف تتشرع بنيات النص ـ بما هي بنيات كتابة ـ في النهوض بعبء الصيرورة إلى كينونة الواحد؟ وكيف ينبني من ثم ـ أثناء هذه المرحلة ـ المعنى والحضور ونظام الحقيقة بكامله؟ وبكلامٍ آخر: كيف تستنّ بنيات الكتابة القوانين التي تكفل إنفاذ قصدها؟ ينتظم إعمال هذا السؤال في هذا الكتاب حول المعنى والحضور والحقيقة، وحول نسيان كينونة الذات (الهوية تحت علامة كشط) والكتابة وتجربة العدم (انحلال النظام الرمزي) وكتابة الأثر. عبر ذلك ينسج حسام نايل العرى الوثيقة بين النقد والفلسفة مدققاً في بلاغة النص وبنيات المعنى وبنية النص الأنطو لغوية والاشتغال الأنطو بلاغي، كذلك في لوغوس النص واقتسام الحق بين الرجل والمرأة.. إلى أن يبلغ أصل الكتابة وكتابة الأصل. ولعل للقراءة التي تغامر مع هذا الكتاب أن تهتف أخيراً ولحسام نايل ولفتوحه في البصيرة والضالة.