"صاح: شهلة، وداخ، وتشبث بجذع الشجرة يغالب دهراً لابد من أن ينقضي قبل أن تقف شهلة أمامه: عقد المرجان يزيده عنقها بهاءً، ربيع ينفلت من جذع الشجرة، يتشبث بكتف شهلة كأنما أصابه المسّ وحده. لكن المسّ أصاب أيضاً عقد المرجان، فالتصق بكتف ربيع، وكانت شهلة تلغط وتتراجع وتتقدم و.....
"صاح: شهلة، وداخ، وتشبث بجذع الشجرة يغالب دهراً لابد من أن ينقضي قبل أن تقف شهلة أمامه: عقد المرجان يزيده عنقها بهاءً، ربيع ينفلت من جذع الشجرة، يتشبث بكتف شهلة كأنما أصابه المسّ وحده. لكن المسّ أصاب أيضاً عقد المرجان، فالتصق بكتف ربيع، وكانت شهلة تلغط وتتراجع وتتقدم و.. تضحك.
وجرى ربيع قابضاً على ذراعها إلى الرصيف المقابل الذي تحجبه سيارات الإشعاف وشرطة النجدة والمخابرات. وجرت وهي تعاند مثل طفلة راغبة وتسأل: لوين آخدني؟"