حاولت "جرماتي" أن تخترق جدار المألوف لتشكل الخطاب الروائي الوحيد المتمرد على اللغة المركزية الجاذبة الموحدة للأصوات والأهداف والشعارات، الكابحة للتساؤلات، رافضة مشروعية هرمية اللغة والعقل والتقاليد.يأخذ الروائي بأنفاسك فتهرول معه، يركض فتركض، يتلاعب بجسدك فتطيع، تتسارع...
حاولت "جرماتي" أن تخترق جدار المألوف لتشكل الخطاب الروائي الوحيد المتمرد على اللغة المركزية الجاذبة الموحدة للأصوات والأهداف والشعارات، الكابحة للتساؤلات، رافضة مشروعية هرمية اللغة والعقل والتقاليد. يأخذ الروائي بأنفاسك فتهرول معه، يركض فتركض، يتلاعب بجسدك فتطيع، تتسارع نظراتك يميناً وشمالاً دون أن تدرك شيئاً مما يريد، وأخيراً تأتي القفلة فتقف مشدوهاً وتتساءل: ماذا يعني أن يخلو بلدٌ من حكامه؟