ونحن نقرأ هذه الرواية، سنتشظى كما تشظت أرواحهن وأجسادهن من مركز للأمن والإعتقال إلى سجن للنساء إلى العيش الخانق على تخوم ألفية جديدة، شهد وريا وليز ولبيبة وعشرات سواهن من المثقفات والسياسيات والقاتلات والعاهرات المتزوجات والعاشقات والأمهات المستقلة التي تعلم التاريخ...
ونحن نقرأ هذه الرواية، سنتشظى كما تشظت أرواحهن وأجسادهن من مركز للأمن والإعتقال إلى سجن للنساء إلى العيش الخانق على تخوم ألفية جديدة، شهد وريا وليز ولبيبة وعشرات سواهن من المثقفات والسياسيات والقاتلات والعاهرات المتزوجات والعاشقات والأمهات المستقلة التي تعلم التاريخ وتتعلمه، المهندسة الناشطة من أجل حقوق الإنسان الطبيبة الناشطة الإسلامية، الصيدلانية الشيوعية، الصحفية الفلسطينية المتطوحة من مخيم إلى سجن، وبالطبع رجال ورجال ليتفجر ما يذخر به ماضينا وحاضرنا من أفانين التعذيب، المراقبة والتخفي والسلخ والتقطيع ولدغة الكهرباء والإغتصاب والتعليق والشي و... في قيامة للوحش، وفي قيامة للحرية، ستغيرنا بهم قيامة الفن في هذه الرواية