-
/ عربي / USD
كتب بوكاي كتابه هذا للرد على نظرية دارون التي تفترض تطور البشر من القرود، فأثبت بأسس علمية حقيقة خلق الجنس البشري مستقلاً منذ البداية. وأثبت أنه لا مبرر للتنافر بين الدين والعلم. ويبدو بوكاي في هذا الكتاب رجل مؤمن من طراز فريد، فقد ضم إلى إيمانه المسيحي- اليهودي، إيماناً بالإسلام، فعد "القرآن الكريم" كتاباً إلهياً مقدساً، ودافع عن مصداقيته ورصانته العلمية، من دون أن يحيد عن منهجه العلمي في النقد. إن هذا الاتجاه العقائدي من الدكتور بوكاي، من خلال إيمانه تمام الإيمان بالكتب السماوية الثلاث، نستطيع أن نسميه بمفهوم اليوم "الإيمان الإبراهيمي"، كما يمكن أن نعده إرهاصات مبكرة لما نشهده من دعوة لتوحيد الأديان السماوية الثلاث، من خلال الرجوع للأصل الواحد الذي يقر به كل منها، وهو دعوة النبي إبراهيم أبو الأنبياء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد