تحاول هذه الدراسة استجلاء ظاهرة ""التسامي في الشعر العربي""، على نحو ما جاءت به الدراسات النقدية الحديثة، في أثناء تعرضها لبعض الشعراء من الوجهة النفسية، كما حاولت تبيان المنهج المتبع لهذه الدراسات التي أظهرت قدرتها - بشكل متفاوت - على الدخول في الحياة الباطنية لنخبة من...
تحاول هذه الدراسة استجلاء ظاهرة ""التسامي في الشعر العربي""، على نحو ما جاءت به الدراسات النقدية الحديثة، في أثناء تعرضها لبعض الشعراء من الوجهة النفسية، كما حاولت تبيان المنهج المتبع لهذه الدراسات التي أظهرت قدرتها - بشكل متفاوت - على الدخول في الحياة الباطنية لنخبة من الشعراء، الذين عكسوا وجودهم - بدافع التنكر - في أثرهم الفني، بوصفه نصا مخاتلا بحياة كامنة، عبْر حصيلة ""المضمر الواصف"" في اللامقول، الذي تجاوز مدلوله الظاهري. وقد سعت هذه الدراسة إلى ربط فاعلية النص الأدبي بالعوالم الخفية، المجسدة في المدركات النفسية، من خلال المسكوت عنه، الذي خفي فيما وراء اللغة بنظامها التشفيري؛ بـ ""جعل الشيء في باطن شيء آخر، وإيداعه إياه"". عبد القادر فيدوح"