-
/ عربي / USD
أفضل تحقيق ينشر حتى الآن في تسليط الضوء على تطور الماسونية. في هذا الكتاب يتتبع المؤلفان هروب فرسان الهيكل بعد عام 1309م من أوروبا إلى اسكتلندا التي وضع فيها تراث فرسان الهيكل جذوره، وجرى الحفاظ عليه من شبكة العوائل النبيلة هناك، ذلك التراث نشأت منه الماسونية، وأصبحا مرتبطين بقضية (آل ستيوارت) التي حمت تراث فرسان الهيكل، وكانوا مرتبطين بعمق بالماسونية الناشئة آنذاك. الكتاب يظهر أن ولادة الماسونية حصلت خلال بقاء تقاليد فرسان الهيكل، ومن تيارات الفكر الأوروبي، ومن اللغز المحيط بمصلى روزلين، ومن مجموعة خاصة من الأرستقراطيين الملازمين كونهم حراساً شخصيين للملك الفرنسي.المؤلفان في مطاردتهم للماسونية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر يكشفان ماهو أكثر إثارة، تأثير الماسونية كونها عنصراً أساسياً في تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تغلغل الماسونية في المجتمع البريطاني، لتجسد «الجمهورية الماسونية المثالية».ومن هنا يستطيع أي قارئ لهذا الكتاب أن يكتشف سر التحالف العقدي بين اليهودية والبروتستانتية الأصولية في أمريكا وبعض بلدان أوروبا.يحاول المؤلفان أن يبعدا الحديث عن هذا التحالف بين الصهيونية البروتستانتية والصهيونية اليهودية، لكّن التاريخ يثبت أن المهاجرين الأوائل إلى أمريكا كانوا في معظمهم من الماسونيين المتحالفين مع اليهودية قبل تبلور الحركة الصهيونية السياسية. وإذ نسلط الضوء على أكثر من خمسمئة سنة من التطورات الخاصة بفرسان الهيكل والماسونية الأمريكية ذات الجذور البريطانية فإننا نقدم للقارئ العربي هذا الكتاب، لأنه أكثر من تاريخ وأكبر من وثيقة، يدمغ الماسونية بدمغة الحركة الباطنية المدمّرة، والتي تسعى في النهاية لتحقيق حلمها بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه متحالفة مع الاحتلال الصهيوني الماسوني العالمي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد