- بهذا الغصن بالذات, سأخلط روح الخلّ مع عذريّة الدمع و أضيف عليهما بعضاً من فتات موسيقى (الشامان) التي تسمعينها كلّ يوم مع ما تيسّر من قلق الشّفق و الكثير من طاقة الفجر, تعرفين أنت طاقة الفجر لها تأثير كبير على الكائنات, تمنحهم عادة طاقة مضاعفة.أهزّ له برأسي موافقة و أفكاري...
- بهذا الغصن بالذات, سأخلط روح الخلّ مع عذريّة الدمع و أضيف عليهما بعضاً من فتات موسيقى (الشامان) التي تسمعينها كلّ يوم مع ما تيسّر من قلق الشّفق و الكثير من طاقة الفجر, تعرفين أنت طاقة الفجر لها تأثير كبير على الكائنات, تمنحهم عادة طاقة مضاعفة.
أهزّ له برأسي موافقة و أفكاري تلاحق هذيانَهُ علّها تصل إلى زبدة حديثه و تلحسها لتشبع حَيرتها.
- خشب هذا الغصن عمرهُ سبعون سنة من عمر والدته الشجرة التي تريني معلقاً عليها الآن و حِكمة التاريخ لها تعويذاتها التي لا تخطئ و عليك أن تتخيّلي ماذا تعني "" سبعون سنة ""
يناظرني بعينٍ فاحصة كحكيم نزق ثم يردف: أجانسهم ببعض جيداً ثم أصبّهم عليّ دفعة واحدة, سأتحوّل إلى شيء ما, ربما لا أعرفه و ليس بالإمكان تسميته الآن, لكني بالنهاية سأظهر بشكل جديد و سأعود في زمن المستقبل لأقابل العشب الذي كنت أختبئ منه, قد لا يعرفني بطابعي الجديد و سيواصلُ البحث عني و أواصلُ أنا مراقبتهُ.. حين يتعب سيستنجدُ بالزمان و يبحثان سوياً عن هذا الذي اختفى كقطرة مطر توحّدتْ مع الأرض.
لعلّها لعبة موجعة و تدعو إلى الدهشة في الآن ذاته, و إن لم يظفرا بضالتهما.. فحسبهما هذا البحث الأزلي.
حتى أني سأصدّق أنا نفسي الكذبة و سأبحث عني معهما و لا أجدني متعلّلاً بالبهجة التي سأكسبها إلى اعتقادهما الراسخ بهذا الكشف."