يولي هذا الكتاب ظاهرة "سيكولوجية الشعر" حقها من الدراسة، وحظها الأوفر من التمحص، مستعينًا في ذلك بالأسلوب السيكولوجي، بوصفه أحد الأساليب القادرة - في تصورنا - على استكشاف بعض الجوانب الخفية، التي تحملها دلالات النص الشعري، ضمن ما تقتضيه فكرة التعبير عن اللاشعور، من حيث كونه...
يولي هذا الكتاب ظاهرة "سيكولوجية الشعر" حقها من الدراسة، وحظها الأوفر من التمحص، مستعينًا في ذلك بالأسلوب السيكولوجي، بوصفه أحد الأساليب القادرة - في تصورنا - على استكشاف بعض الجوانب الخفية، التي تحملها دلالات النص الشعري، ضمن ما تقتضيه فكرة التعبير عن اللاشعور، من حيث كونه مصدر الصورة الموحية باستجلاء الرموز، وتحليلها بما كان لها في حياة الشاعر من تصورات مجازية، حينئذ تأتي فكرة التداعي لإظهار ملكات الشاعر الحدسية التي عبر عنها، حتى لو كان ذلك دون وعي منه، في عمله الفني، الذي يمثل صوت الضمير الجمعي من خلال عالمه الباطني.