شارك هذا الكتاب
أثر بيزنطة الديني على المشرق العربي 379 - 476 م
(0.00)
الوصف
إن الذي يؤرّخ للأديان فكأنما يؤرّخ حياة الشعوب وأطوار المدنيات، وهذا يعني أن الوقوف على ثقافة وحضارة أيّ مجتمع من المجتمعات الإنسانية مقرون بالتعرّف على ديانة ذلك المجتمع، فالدِّين قديم قِدَم الإنسان ونشأته كانت لحاجة، وآثاره تتّضح في تحديد الإطار الجامعي للمجموعة...
إن الذي يؤرّخ للأديان فكأنما يؤرّخ حياة الشعوب وأطوار المدنيات، وهذا يعني أن الوقوف على ثقافة وحضارة أيّ مجتمع من المجتمعات الإنسانية مقرون بالتعرّف على ديانة ذلك المجتمع، فالدِّين قديم قِدَم الإنسان ونشأته كانت لحاجة، وآثاره تتّضح في تحديد الإطار الجامعي للمجموعة الإنسانية، بما فيها من معتقدات وطقوس وعبادات تعبّر عن ارتباط هذه المجموعة بالوجود، وعليه فإن أي محاولة لتغيير بنية العلاقات السياسية لمجتمع ما لا تتم إلا بتغيير القِيَم الدينية السائدة في ذلك المجتمع، ومن هنا تبرز أهمية اختيارنا لموضوع الدراسة الموسوم بـ ” أثر بيزنطة الديني على المشرق العربي (379-476م) دراسة تاريخية “. يتكوّن البحث من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وقد تناول الفصل الأول الأحوال الدينية في الإمبراطورية البيزنطية ومصر وبلاد الشام، وشمل مبحثين؛ كان الأول: التحوّل الديني للإمبراطورية البيزنطية، والثاني: الأحوال الدينية في مصر وبلاد الشام. أما الفصل الثاني؛ تناول: التأثير الديني للإمبراطورية البيزنطية، وتضمن مبحثين الأول: عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الأول، والثاني التأثير الديني للإمبراطور ثيودوسيوس الأول.وجاء الفصل الثالث بعنوان موقف بيزنطة من الهرطقات الدينية وأثرها على مصر وبلاد الشام، وتضمن ثلاثة مباحث: الأول عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني، والثاني أثر النسطورية على مصر وبلاد الشام، أما المبحث الثالث: فكان السياسة الخلقدونية اتجاه مصر وبلاد الشام.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933572235
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 208
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين