-
/ عربي / USD
تعرضت الخلافة العربية الإسلامية إلى موجة كبيرة من المندسين والحاقدين على التاريخ بوجه عام والخلافة العربية لإسلامية بوجه خاص واضعين اللمسات الأولى لدس روايات تاريخية بين الأسطر في التاريخ المنصرم, وان هذه اللمسات قد يصعب على القارئ غير المتخصص إن يشخصها دون إلمام بالتحليل التاريخي العلمي المعمق ,لاسيما وان تاريخنا تعرض لموجات وتغيرات كثيرة عبر مرور الزمن وهذه الموجات والتغيرات السياسية والاجتماعية والفكرية , قد تغير ما تراه مناسب لصالحها في التاريخ وان كان ذلك التغيير فيه زيف وتحريف لا يمد إلى الحقيقة التاريخية بأي صلة تذكر,ومن تلك المؤثرات:1- الاحتلالات والتغلغلات السياسية والفكرية، 2- الحالة السياسية،3- الحركات الهدامة والطوائف الدينية، 4- النزعات و الأهواء. و يمكن القول لا يوجد في بعض الروايات التاريخية سند تاريخي مما يجبر المحلل التاريخي التعمق في متن الرواية وتخريجها من بطون المؤلفات القديمة ويقارنه مع تلك الرواية المشكوك فيها وقد يكون الشك نوعين أما لصالح الرواية أو ضدها وبالتالي يزيد من قوة الرواية أما نحو الضعف أو نحو القوة. كل تلك الأمور تسهل للناقد التاريخي ترجيح الرواية التاريخية ترجيحا صحيحا .
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد