شارك هذا الكتاب
الوفادات في العصر العباسي 132 - 334 هـ / 749 - 945 م
(0.00)
الوصف
يحتل موضوع الوفادات في العصر العباسي (132-334هـ/749-945م) أهمّيّة كبيرة في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية؛ لأنه يناقش جانباً حضارياً مهماً، من خلال الوقوف على دوافع وغايات تلك الوفادات التي تمثل تواصلاً دائماً بين الراعي والرعية في مركز الدولة والأطراف، وكذلك من خلال الوقوف على...
يحتل موضوع الوفادات في العصر العباسي (132-334هـ/749-945م) أهمّيّة كبيرة في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية؛ لأنه يناقش جانباً حضارياً مهماً، من خلال الوقوف على دوافع وغايات تلك الوفادات التي تمثل تواصلاً دائماً بين الراعي والرعية في مركز الدولة والأطراف، وكذلك من خلال الوقوف على الكثير من المشاكل التي كان يعاني منها المجتمع الإسلامي، وإيجاد الحلول المناسبة لها بواسطة تلك الوفادات سواء أكانت وفادات سياسية أو اجتماعية أو دينية أو علمية أو ثقافية، لقد تركت تلك الوفادات آثاراً مختلفة، أسهمت – بشكل أو بآخر – في بعض التغييرات والتطورات السياسية والإدارية والعسكرية والثقافية التي شهدتها الدولة العباسية آنذاك، وممّا دعانا إلى اختيار هذا الموضوع هو التشجيع المتواصل من قبل بعض أساتيذي الأجلّاء، وكونه موضوعاً، يعمل على إيضاح الجوانب المهمة في الحضارة الإسلامية، فضلاً عن أن موضوع الوفادات في تلك الفترة من العصر العباسي لم يبحث بشكل أكاديمي متخصص، أما عن أسباب تحديد الحقبة الزمنية للبحث بالتاريخ المذكور أعلاه فيعود إلى أن أغلب تلك الحقبة تشكّل عصر نشوء الدولة العباسية وازدهارها وقوتها؛ إذ كانت الوفود تقصد الخلفاء العباسيين الذين كانوا يمتلكون زمام الأمور بأيديهم دون ضغط أو تدخل خارجي، وتم تحديد نهاية تاريخ البحث في (334هـ/ 945م)؛ لأن هذا التاريخ – كما هو معروف – يمثل بداية التسلط البويهي على الدولة العباسية، والهيمنة على مقاليد الأمور.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933495909
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 440
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين