يعتبر الثالوث المسيحي– وهو موضوع دراستي- أكثر العقائد المسيحية اتهاما من غيرها. فحوى هذه العقيدة أن الإله جوهر واحد مثلث الأقانيم، الآب والابن والروح القدس، الابن مولود من الآب، والروح القدس منبثق من الآب، وهم ثلاثة في واحد، وواحد في ثلاثة، بهذا الاستدلال يبرر أنصار هذه...
يعتبر الثالوث المسيحي– وهو موضوع دراستي- أكثر العقائد المسيحية اتهاما من غيرها. فحوى هذه العقيدة أن الإله جوهر واحد مثلث الأقانيم، الآب والابن والروح القدس، الابن مولود من الآب، والروح القدس منبثق من الآب، وهم ثلاثة في واحد، وواحد في ثلاثة، بهذا الاستدلال يبرر أنصار هذه العقيدة من القساوسة وعلماء الدين المسيحيين وجود التوحيد في ديانتهم وينفون عنها التعدد….وحتى نكون على بينة مما يدعيه المسيحيون عمدت الى عدم الاحتكام الى الرِؤية الإسلامية ، اعتبارا ان نصوص القران الكريم كشفت بشكل لا مجال للشك زيف هذه العقيدة ، واتزمت بالقراءة التاريخية الميثولجية، لذلك احتكمت إلى عدل الميزان، فوضعت تصور المسيحية لهذه العقيدة في كفة والتصور الميثولوجي النقدي في كفة أخرى، لنرى الراجح من المرجوح.