معجم الألفاظ النفسية والاجتماعية في القرآن الكريم : المتغيرات النفسية والاجتماعية، سمات الشخصية، النمو والارتقاء، الجسم البشري، الجماعات والمجتمعات البشرية
يستطيع الباحث والقارئ والمهتم أن ينصرف إلى القرآن الكريم، لا بوصفه كتاب تعاليم وشرائع ودعوة حسب ، بل بوصفه سبل حياة، تنطوي على قواعد مبدئية وقوانين حياتية، تنتظم فيه وخلاله الحقائق الفاعلة والنظم الواقعية التي تضبط في ضوئها حركة الفرد والمجتمع ؛ لينفتح على ذخيرة لامتناهية...
يستطيع الباحث والقارئ والمهتم أن ينصرف إلى القرآن الكريم، لا بوصفه كتاب تعاليم وشرائع ودعوة حسب ، بل بوصفه سبل حياة، تنطوي على قواعد مبدئية وقوانين حياتية، تنتظم فيه وخلاله الحقائق الفاعلة والنظم الواقعية التي تضبط في ضوئها حركة الفرد والمجتمع ؛ لينفتح على ذخيرة لامتناهية من الرؤى المتسعة للعالم، بوصفها مرتكزات معرفية إدراكية واعية، تشرح النفس البشرية – ظاهرها وباطنها – وتفصّل في دوافعها وحركتها . فالقرآن الكريم مصدر أول للغوص في الفهم الحقيقي للشخصية الإنسانية ، فهماً يتجسد بمفاهيم ومتغيرات وظواهر، توحّدها صلة منطقية، يكتشف منها ترابطاً علائقياً وسببياً، في آن واحد ، يتيح لها إنتاج معرفة بديهية مثمرة عن السلوك البشري، بلغة الحقائق العلمية ومسلّماتها .