ان لكل تجربة شهرية مفاتيحها الأسلوبية الخاصة وميتراتها الفنية المميزة التي تمتاز بها عن غيرها من التجارب الشعرية ، وهذا يعني أن مفاتيح الشعرية متغايرة ، تبقا لأسلوبها وحركتها النصية ومحفزاتها الشهرية ، ومحركاتها الشعورية ، ومن هذا المنطلق ، تختلف التجارب فيما بينها...
ان لكل تجربة شهرية مفاتيحها الأسلوبية الخاصة وميتراتها الفنية المميزة التي تمتاز بها عن غيرها من التجارب الشعرية ، وهذا يعني أن مفاتيح الشعرية متغايرة ، تبقا لأسلوبها وحركتها النصية ومحفزاتها الشهرية ، ومحركاتها الشعورية ، ومن هذا المنطلق ، تختلف التجارب فيما بينها اختلاف الشعرية ذاتها ، واختلاف المثيرات التي تحرك هذه التجارية ا ولهدا ، نؤكد أن لكل تجربة حركتها الإبداعية الخاصة ، وطقسها الفني والروهي المميزه وتبعا لهذا ، تنزلق معايير المبدعين ورؤاهم الشعرية ، وتختلف المنظورات إليها ، حتى لا تكاد تتفق أو تتضح حدودها ، أو تبين رؤاها أو آفاقها بين النقاد والمبدعين أنفسهم ؛ فكيف ابحال القراء والمتلقين اللذين لا يملكون من العدة ما يكفي لفك جسارة النصوص وتأبيها الجموح ، وعدم انقيبادها لأسس معايير جاهزة أو مسبقة ، باختصار ، إن آفاق الشعرية اممتدة ومفاتيحها متغايرة ؛ ورؤاها مفتوحة كانفتاح الحياة ؛ وتغايراتها المستمرة التي لا تتحدد أو تتفق ؛ وهذا هو سر العمليات الإبداعية ، واختلافه المنظورات إليها ، وعدم استقرارها على منهج أو منظور أو رؤية واضحة ، تضعنا على جادة النقد الإبداعي الحقيقي واكتشافاته اللا مسبوقة أو الخارقة لكل ما هو مألوف أو معتاد من دراسات أو قراءات مكرورة الاتكاد تضيف شيئا مهما إلى ما سبق ، ولربما تكون هي ذاتها عبنا عليهماء وليست حاملة لها أو مضيفة إلى قضائها ما يغنيها ، ويزيدها اقترابا لا ابتعاداء وهذه لي المشكلة في دراساتنا النقدية ، فكيف حال الدراسات التنظيرية ؟ ؟