تعتمد المتغيرات الحضارية والإنسانية وتعقيد الحياة بنمطها الايجابي وما يقابلها من خواص سلبية على سياقات بنائية فكرية تتأسس على وفقها الأشكال والأنماط المتعددة في جوانب الحياة. وتشكل المقومات الفكرية الفلسفية قاعدة متميزة لتكوين الطابع المنطقي والمعرفي والجمالي لمكونات...
تعتمد المتغيرات الحضارية والإنسانية وتعقيد الحياة بنمطها الايجابي وما يقابلها من خواص سلبية على سياقات بنائية فكرية تتأسس على وفقها الأشكال والأنماط المتعددة في جوانب الحياة. وتشكل المقومات الفكرية الفلسفية قاعدة متميزة لتكوين الطابع المنطقي والمعرفي والجمالي لمكونات وخصائص القيمة الإنسانية وأفعالها ، ومن ثم تعتمد هذه المفاهيم المعرفية والجمالية ضمن الخواص المتداخلة في أتون الواقع الاجتماعي وما يتعلق به. وبنشوء التجمعات الإنسانية وظهور حاجتها القصوى في التعبير عن ذواتها ، فقد حدد الإنسان قدراته في التعبير على وفق اسلوب المحاكاة التي انطوت معاييرها على الجانب الديني أولا ومن ثم الجانب الجمالي الأدائي ثانيا ، وقد تم تطوره من خلال الأسلوب والصياغة التطبيقية للفكر منهجا أو اتجاها فنيا ، تتحول منها تلك القيم الفكرية إلى فضاءات بصرية تعبيرية سيقت هنا بخواص العرض المسرحي .