عالجت الدراسات التاريخية أغلب تاريخ بلاد الأندلس، فكانت هذه الدراسة موقوفة على الخدمات والتسهيلات التي قدمت في الموانئ الأندلسية، والتي كان لها الدور الكبير في استيعاب الحركة التجارية آنذاك . تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول مسبوقة بتمهيد، تطرق إلى التعريف بالميناء، ثم التعرف...
عالجت الدراسات التاريخية أغلب تاريخ بلاد الأندلس، فكانت هذه الدراسة موقوفة على الخدمات والتسهيلات التي قدمت في الموانئ الأندلسية، والتي كان لها الدور الكبير في استيعاب الحركة التجارية آنذاك . تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول مسبوقة بتمهيد، تطرق إلى التعريف بالميناء، ثم التعرف على الموانئ التي كانت تتعامل مع بلاد الأندلس. أما الفصل الأول؛ فقد تناول الطبيعة الجغرافية لتلك البلاد، من مناخ مميز بتنوعه، ثم تناولنا التضاريس الأرضية وطبيعة تلك التضاريس وتنوعها من جبال كبيرة، كانت سمة لتلك البلاد وتطرقنا إلى السهول في بلاد الأندلس، وأهميتها. أما الفصل الثاني؛ فقد عالج الواقع السياسي لبلاد الأندلس من خلال تقسيمه إلى قسمين الأول عصر الإمارة، وما واجههُ الأمراء الأمويون من تحديات داخلية وخارجية. والقسم الثاني هو عصر الخلافة، ففيه وضحنا بشكل مختصر تلك الأحداث التي جرت في بلاد الأندلس خلال تلك المدة ، وكيف أن ذلك العصر كان مكملاً لعمل عصر الإمارة. وتضمن الفصل الثالث النشاط الاقتصادي في بلاد الأندلس، وقام على ثلاثة أركان؛ هي الزراعة، والصناعة، والتجارة. أما الفصل الرابع؛ فقد عرض وبالتفصيل الخدمات وطبيعة تلك الخدمات وسياسة الدولة التي كانت تقوم على الاحتفاظ بملكية أراضي الموانئ. وعرض الفصل الخامس التسهيلات التجارية في الموانئ الأندلسية، والتي كان أشهرها حرية التنقل التي ساعدت - وبشكل كبير - على تسهيل تنقل التجّار القادمين من خارج بلاد الأندلس.