إذا كان الكون أصل الوجود في جمالياته، فما موقع الرؤية الجمالية العربية منه؟ وإذا كان المنظور الفني العربي القديم ـ في نظر الكثير من الدارسين ـ مقصورًا على النزوع الحسي في تصوراته، فهل هناك أسس جمالية ضمن الجهود العربية في الدراسات الفنية وراء هذا النزوع؟ ثم هل بالإمكان...
إذا كان الكون أصل الوجود في جمالياته، فما موقع الرؤية الجمالية العربية منه؟ وإذا كان المنظور الفني العربي القديم ـ في نظر الكثير من الدارسين ـ مقصورًا على النزوع الحسي في تصوراته، فهل هناك أسس جمالية ضمن الجهود العربية في الدراسات الفنية وراء هذا النزوع؟ ثم هل بالإمكان تصور عمل فني قائم على الذوق الجمالي، أو أي مشروع جمالي في متصور الخطاب العربي؟ وأين تكمن البنية المعرفية في دراساتنا النقدية القديمة من الدراسات الجمالية؟ أو بصفة إجمالية: ما إسهامات الوعي العربي القديم في رؤيته للتفكير الجمالي؟