توجَّه البحث لدراسة العجيب، مستبعداً العجائبي والغريب. ففي السنوات الأخيرة، صدر أكثر من كتاب عن العجائبي، كما أن هناك رسائل وأطروحات أكاديمية بحثت في العجائبي في القصة والرواية، عراقياً وعربياً، إلا أن المؤلف ارتأى أن يدرس العجيب لأسباب عدة، أولاً لأن أغلب الدراسات...
توجَّه البحث لدراسة العجيب، مستبعداً العجائبي والغريب. ففي السنوات الأخيرة، صدر أكثر من كتاب عن العجائبي، كما أن هناك رسائل وأطروحات أكاديمية بحثت في العجائبي في القصة والرواية، عراقياً وعربياً، إلا أن المؤلف ارتأى أن يدرس العجيب لأسباب عدة، أولاً لأن أغلب الدراسات والبحوث الأكاديمية بحثت كثيراً في العجائبي، وقدَّمت بحوثاً مهمة حوله، وثانياً لم تبحث هذه الدراسات في العجيب، على الرغم من استناد أغلبها؛ إن لم يكن جميعها، إلى كتاب تودوروف “مدخل إلى الأدب العجائبي” الذي يعدُّ العجيب والغريب جنسين موازيين للعجائبي. ثانياً إن العجائبي جنس متلاشٍ لا يمكن الإمساك به، مرتبط بلحظة الخوف والتردد والدهشة لدى المتلقي