( الآلهة والجواميس في مديرية الآمن ) رواية الجنوب وخصوصيته أينما يكون ويعيش. إباحية المشاهد في ليل أوربا ، ولحظات نعاس الشقق وسيمفونيات بتهوفن وباخ موزارت واديث بياف لن تمنع اللحظة الشهية الى تلك الأمكنة التي صنعتها خواطر آلهة المدن التي كل بيوتها من الطين والقصب. حكاية...
( الآلهة والجواميس في مديرية الآمن ) رواية الجنوب وخصوصيته أينما يكون ويعيش. إباحية المشاهد في ليل أوربا ، ولحظات نعاس الشقق وسيمفونيات بتهوفن وباخ موزارت واديث بياف لن تمنع اللحظة الشهية الى تلك الأمكنة التي صنعتها خواطر آلهة المدن التي كل بيوتها من الطين والقصب. حكاية يعيشها اثنين فقط .أخ وأخته ولا يشاركهما متعة استذكار تلك الرومانسيات الساخرة سوى خيال الأب والجد والنساء اللائي تعرف عليهن في منفاه ، وهناك فصل المدينة التي بناها الوالي العثماني مدحت باشا لتأتي بعد اغتاله مخنوقا بحبل في سجنه الحجازي تأتي زوجته الشركسية لتسجل خواطر الحنين إليه على جدران بيوت المدينة التي أسسها وتحاذي تماما مدن الأهوار التي كلما هدها الجوع واليباب ، حملت أمتعتها وهاجرت الى المدينة. نعيم عبد مهلهل ، في روايته الجديدة (( الآلهة والجواميس في مديرية الأمن ) يعيد ترتيب الصدى الذي تعشقه مسامعه في محاولة استعادة سحر المكان الذي ينتمي إليه. الرواية رحلة رومانسية وحزينة وشهية في عالم استعادة الكريات وصعود شهوات الوسائد الى سقوف الشهقات المتبادلة ، وقراءات تأملية لمتغيرات العالم في ثوراته وثقافاته وأحلامه…