ما من معطيات خالصة إلا وتؤوَّل إلى نتائج إيجابية، من باب الاستنباط، وليس من باب الحكم. ومن ثمَّ فإنه يفترض من “متقصي موضوع الترجمة”، والمستفيض في بحثها، التسلح بأدوات النص, والكتابة, والقراءة, والتأويل, وألاّ يكون ملماً بثقافة اللغتين, المترجم منها والمترجم إليها وحسب, بل...
ما من معطيات خالصة إلا وتؤوَّل إلى نتائج إيجابية، من باب الاستنباط، وليس من باب الحكم. ومن ثمَّ فإنه يفترض من “متقصي موضوع الترجمة”، والمستفيض في بحثها، التسلح بأدوات النص, والكتابة, والقراءة, والتأويل, وألاّ يكون ملماً بثقافة اللغتين, المترجم منها والمترجم إليها وحسب, بل يفترض أن يكون على وعي تام بنظريات تحليل المعنى, وعلى دراية واسعة بقوانين التشكيل البلاغي, والنحوي, وأنساق التلقي لكل من اللغتين.