قال الحاخام آرنولد جاكوب فُولف مُدير جامعة دي يال:«يبدو لي أنَّهم يبيعون الهُولُوكُوست عوضاً عن أنْ يُعلِّموه». إنَّ هذا الكتاب هُو في ـ آن واحد ـ تشريح واتِّهام لصناعة الهُولُوكُوست. إنَّه يُؤكِّد أنَّ الهُولُوكُوست هُو تقدمة إيديُولُوجيَّة للهُولُوكُوست النّازيِّ. إنَّ...
قال الحاخام آرنولد جاكوب فُولف مُدير جامعة دي يال:«يبدو لي أنَّهم يبيعون الهُولُوكُوست عوضاً عن أنْ يُعلِّموه». إنَّ هذا الكتاب هُو في ـ آن واحد ـ تشريح واتِّهام لصناعة الهُولُوكُوست. إنَّه يُؤكِّد أنَّ الهُولُوكُوست هُو تقدمة إيديُولُوجيَّة للهُولُوكُوست النّازيِّ. إنَّ إحدى أكبر القُوَّات العسكريَّة وأعظمها في العالم؛ وحيثُ إنَّ فيها انتقاصات حُقُوق الإنسان هائلة قدَّمت نفسها كبلد ضحيَّة. وقد جنت أرباحاً وفوائد هائلة عن هذا الوضع ـ الضّحيَّة الذي لا مُبرِّر له.وخُصُوصاً الحصانة في مواجهة النَّقْد حتَّى الأكثر ثُبُوتاً وسناداً. يقول فنلكشتاين: كان أهلي يندهشون ـ غالباً ـ عندما يجدون أنَّني مُستنكر ـ إلى حدٍّ كبير ـ تزوير واستغلال الإبادة النّازيَّة ـ الجواب الوحيد والأبسط هُو التُّهَم التي يستعملونها لتبرير السّياسة الإجراميَّة لدولة (إسرائيل) ودَعْم الولايات المُتَّحدة لهذه السّياسة. هُناك ـ أيضاً ـ دافع شخصيٌّ؛ إنَّه الحملة الحاليَّة لصناعة الهُولُوكُوست الهادفة إلى ابتزاز المال من أُورُوبة على حساب الضّحايا المُحتاجين للهُولُوكُوست، وضعت استشهادهم في مُستوى أخلاقي لكازينو مُوناكو. نُورمان ج.فنكلشتاين يهُوديٌّ يفضح كيف صَنَعَ اليهُود الهُولُوكُوست، وكيف يستثمرونه، وكيف يخدعون به الدُّنيا وأُورُوبة وأمريكا.