قراءة في تاريخه وعفوية الممارسة والموقف الشرعي بزلت جهوداً مضنية في أكثر من مصدر للوصول الى حقيقة هذه الممارسة، إن كانت موجودة في عصر النص، ولها مسمىً آخر غير مسماها المعروفة بالتطبير، إلا أنني لم أوفق لذلك، بل إن ما كان يمارس فس زمن الحضور (حضور المعصوم) لم يكن يتجاوز...
قراءة في تاريخه وعفوية الممارسة والموقف الشرعي بزلت جهوداً مضنية في أكثر من مصدر للوصول الى حقيقة هذه الممارسة، إن كانت موجودة في عصر النص، ولها مسمىً آخر غير مسماها المعروفة بالتطبير، إلا أنني لم أوفق لذلك، بل إن ما كان يمارس فس زمن الحضور (حضور المعصوم) لم يكن يتجاوز البكاء والنواحة وتعذاه قليلاً بالضرب الخفيف بمعنى الربت على الصدر، ولم يفهم أحد من الشيعة ممن أدراك ذلك العهد ولا من تلاهم الى سنوات طويلة أن شيئاٍ من ذلك يقصد به التطبير، ما يعني أن محاولات نسبة هذا السلوك لزمن الحضور محاولات غير منطقية وغير علمية.