يهدف البحث إلى بلورة رؤية فلسفية لمشكلة، ليست ثمة فلسفة إلاَّ وقالت كلمتها فيها، سواء بالإيجاب أم السلب، بالتصريح أم التلميح، منذ تشكل الملامح الحضارية الأولى للإنسان إلى يومنا هذا، معتمداً في ذلك على المنهج التحليلي المقارن، ساعياً من وراء ذلك إلى التركيز على تلك المشكلة...
يهدف البحث إلى بلورة رؤية فلسفية لمشكلة، ليست ثمة فلسفة إلاَّ وقالت كلمتها فيها، سواء بالإيجاب أم السلب، بالتصريح أم التلميح، منذ تشكل الملامح الحضارية الأولى للإنسان إلى يومنا هذا، معتمداً في ذلك على المنهج التحليلي المقارن، ساعياً من وراء ذلك إلى التركيز على تلك المشكلة وما تفرَّع منها بتفكيك الأفكار والنظريات إلى عناصرها الأولية، مقارنة بالأفكار السابقة واللاحقة على السواء، لذلك اعتمد الباحث تبيان المقدمات الضرورية لكل فيلسوف من الفلاسفة، لأنَّ تلك المقدمات يجب معرفتها قبل الدخول في أي ممارسة لطريقة الفهم، إنَّ هذه الطريقة تتحكم فيها قواعد منطقية وشروط قبلية، لا تتحقق من دونها، على أساس أن ذلك من شروط القراءة المنهجية التي ترفض الأخذ بالتفاصيل من غير روابط عامة تشدها، وتتحكم فيها.