شارك هذا الكتاب
مقاربات في دراسة النص التوراتي : سفر راعوت أنموذجا
الكاتب: مصطفى زرهار
(0.00)
الوصف
إن أهمية هذا البحث تنبع من الدور الكبير الذي تلعبه الأديان على مستوى العلاقات الإنسانية. – كيف يمكن أن نفك التماهي الذي يصطنعه أتباع الأديان بين عقولهم وبين نصوصهم الدينية ؟ – كيف نجعل العقل يعي تعقله للنصوص ؟ – كيف نزيل من العقل أنانيته الطائفية بأن يدرك أن الطائفية في...
إن أهمية هذا البحث تنبع من الدور الكبير الذي تلعبه الأديان على مستوى العلاقات الإنسانية. – كيف يمكن أن نفك التماهي الذي يصطنعه أتباع الأديان بين عقولهم وبين نصوصهم الدينية ؟ – كيف نجعل العقل يعي تعقله للنصوص ؟ – كيف نزيل من العقل أنانيته الطائفية بأن يدرك أن الطائفية في عمقها نفي للعقل واغتيال للإنسان ؟ إن النصوص التوراتية والإنجيلية والقرآنية أنتج بعض أتباعها نظريات في التطرف والكراهية أشعلت حروبا طاحنة حصدت أرواح البشر، والإشكال الأعمق هو أن جميع الأديان تدعى أنها موجهة لجميع البشر في كل الأمكنة والأزمنة. لا نريد تقديم قراءة طائفية ولكن نريد قراءة إنسانية للدين، قراءة جديدة للنص الديني تستجيب لمصلحة هذا الإنسان وتستحضر روح ومقاصد الدين والأديان في عمومها. وقمنا بدراسة البنية التركيبية للعهد القديم والروايات المختلفة لمضامينه وقضاياه، مبرزين نظرية المصادر داخل العهد القديم انطلاقا من الدراسات الغربية، مسلطين الضوء على أهم القضايا التي تناولها النقاد منذ الإرهاصات الأول لنظرية المصادر إلى تشكلها في إطار المضامين الوثائقية، والتي شكلت مصادر النص التوراتي. كما حاولنا إعطاء أهم ترجمات العهد القديم، موضحين الاختلافات الموجودة فيما بينها، هذا بالإضافة إلى تقسيمات العهد القديم حسب الرؤية اليهودية، كما أشرنا إلى موقف القرآن الكريم من العهد القديم الذي نحسبه أول رائد لنقد نصوص العهد القديم.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933402907
سنة النشر: 2012
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 392
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 685g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين