الكتاب يعد محاولة لتأسيس رؤية عن مؤسسات الدولة والمجتمع، مصطلحاتها، سلطاتها، أنظمتها، نخبها لفهم أعمق للواقع السياسي المعاصر باعتماد العقل، وليس العاطفة للإشارة إلى الأخطاء في الحراك السياسي، ليصار لتأسيس قاعدة معرفية للمصطلحات والمدلولات السياسية، سندها الأساس علم...
الكتاب يعد محاولة لتأسيس رؤية عن مؤسسات الدولة والمجتمع، مصطلحاتها، سلطاتها، أنظمتها، نخبها لفهم أعمق للواقع السياسي المعاصر باعتماد العقل، وليس العاطفة للإشارة إلى الأخطاء في الحراك السياسي، ليصار لتأسيس قاعدة معرفية للمصطلحات والمدلولات السياسية، سندها الأساس علم السياسة، وفهم أعمق للمشكلات الاجتماعية، سنده الرئيس علم الاجتماع، فمن دونهما لا يمكن إجراء التغيير السياسي المطلوب. ولا يجوز الانصياع للعاطفة والوهم الفكري لخوض الصراعات الاجتماعية تحقيقاً لمصالح النخب السياسية، التي تستغل الكائنات البشرية المغيبة عن مديات الصراع ودوافعه، مخلفةً الضحايا، ليتحمل المجتمع أعباءها الكارثية، وتحصد الصفوات السياسية المكاسب. عناوين فصول الكتاب الثلاثة ومحاوره الرئيسة الدولة والنظام (مهام الدولة وآليات عملها، العلاقة بين الدولة والمجتمع)، والدولة والسلطة (آليات بناء الدولة الدستورية، السلطات الدستورية للدولة)، وأخيراً السياسة والمجتمع (النظام السياسي والمجتمع، دور النخب السياسية في المجتمع ).