علم نفس الساي psi في سعيه للسير باتجاه «رحلته العلمية الشاقة» من أجل وصف وتفسير عناصر الطاقة الإنسانية الفائقة، وفهم آليات عملها قدر الإمكان، يضع الأسئلة التالية، محاولاً الإجابة عنها: ماهي قدرات الإنسان الخارقة؟ ما طبيعتها؟ وما تصنيفها؟ هل يستطيع العلم – والبحث التجريبي...

علم نفس الساي psi في سعيه للسير باتجاه «رحلته العلمية الشاقة» من أجل وصف وتفسير عناصر الطاقة الإنسانية الفائقة، وفهم آليات عملها قدر الإمكان، يضع الأسئلة التالية، محاولاً الإجابة عنها: ماهي قدرات الإنسان الخارقة؟ ما طبيعتها؟ وما تصنيفها؟ هل يستطيع العلم – والبحث التجريبي خاصةً – فكَّ أسرار العلاقة أو الحاكمة في فعل تلك الطاقات والقدرات؟ وما علاقة الشخصية الإنسانية بقدرات الـ psi ؟ وهل صحيح أن هنالك عوامل يمكن أن يفضي توافرها إلى ظهور تلك القدرات؟ وهل من حدود منطقية للعلم تفضل في ظواهر الـ psi ؟ وما هو الوجه الآخر للعلم في تصدِّيه لتلك الطاقات؟ وكيف تساعد بحوث الدماغ والتغذية الاسترجاعية الحيوية وعالم فيزياء الجزيئات في توضيح وتفسير ظواهر الساي؟ وهل من إمكانية لتأثير الفكر والعقل على الأحداث والأشياء؟ولعل من أهداف الكتاب الرئيسية أن تنثال قِيَم العلم وتطبيقاته في ثنايا الثقافة المجتمعية؛ ليكتسب المجتمع تلك القوة الثقافية الإيجابية التي تعمل رافداً مباشراً في خلق وبلورة «عقل علمي» لدى الأفراد، من خلال الدفع باتجاه ترسيخ منهج الوعي بحدود العلم الواقعية من جهة، وآفاق تلك الحدود من جهة أخرى، دون الاستسلام للأكاذيب الزائفة والمورثات غير الدقيقة، أو المشاهدات الموهومة الشائعة.