لعل من أهم القضايا التي تشغل تفكير المختصين في العلوم السلوكية بشكل عام وعلم النفس بخاصة، هي كيفية تطوير هذا العلم السلوكي، والارتقاء به ليقترب من العلوم الطبيعية. بمعنى أن يكون هنالك تفسير واحد للظواهر الحياتية، لا أن تكون لدينا نظريات مختلفة، تطرح كل منها تفسيراً، يختلف...
لعل من أهم القضايا التي تشغل تفكير المختصين في العلوم السلوكية بشكل عام وعلم النفس بخاصة، هي كيفية تطوير هذا العلم السلوكي، والارتقاء به ليقترب من العلوم الطبيعية. بمعنى أن يكون هنالك تفسير واحد للظواهر الحياتية، لا أن تكون لدينا نظريات مختلفة، تطرح كل منها تفسيراً، يختلف عما تطرحة بقية النظريات، وما يترتَّب على ذلك من اختلاف في تحديد المفاهيم وأدوات القياس.
الكتاب يبحث بالتطور التاريخي للدراسة التجريبية للسلوك، ومفهوم البحث التجريبي وميزته عن بقية البحوث، والمتغيّرات في البحث التجريبي، وسلامة التصميم التجريبي، وأنواع التصميمات التجريبية، والتصميمات ذات الضبط الجزئي، وتم التطرق إلى التصميمات التجريبية ذات الفرد الواحد، وتصميم السلاسل الزمنية العشوائية، تم الحديث عن التصميمات الارتباطية المعقدة، وتطرّقنا فيها إلى الارتباط الجزئي وحل مشكلة المتغيّر الثالث، وكذلك أساليب حل مشكلة اتجاه السببية.