إن الارتقاء بالإدارة المائية إلى مستوى يحقق التوازن المائي بإتباع سلسلة من الإجراءات العلمية والفنية والاقتصادية للنهوض بالقطاع المائي، ليؤثر إيجاباً في مستوى الرفاه الاجتماعي، إن المياه عنصر هام للحياة، وتدخل عنصراً تكاملياً في كل العمليات الحيوية والإنتاجية، ولم تعد...
إن الارتقاء بالإدارة المائية إلى مستوى يحقق التوازن المائي بإتباع سلسلة من الإجراءات العلمية والفنية والاقتصادية للنهوض بالقطاع المائي، ليؤثر إيجاباً في مستوى الرفاه الاجتماعي، إن المياه عنصر هام للحياة، وتدخل عنصراً تكاملياً في كل العمليات الحيوية والإنتاجية، ولم تعد ذات طبيعة اقتصادية وحسب، بل ذات طبيعة بيولوجية وبيئية واجتماعية، حيث للنوع الاجتماعي دور هام للحد من تلوث الماء وهدرها وترشيد الطلب على نحو يتوافق وحجم المياه المتاحة، ويبحث الكتاب في التحديات المائية (المياه في العالم – الواقع والتحديات، إدارة الموارد الطبيعية – المعوقات وسُبل التنمية، ومتطلبات الإدارة المتكاملة للموارد المائية ، السـياسات الاستراتيجية (رسم السياسات في مؤسسات الدولة، دور القطاع العام والخاص في تنمية الموارد المائية، التكامل والتنسيق بين الإدارات المائية المختلفة، وإدماج النوع الاجتماعي – المهام والأهداف )، الإدارة والتشريع ( إدارة مؤسسات المياه وإعداد الملاك، ووسائل الاتصال وتقنيات الاستشعار عن بُعد، التشريع القانوني والمجال المائي، وأسواق بيع المياه .