علاقة المثقف بالسياسي علاقة سلبية وغير متكافئة، علاقة تسلط وهيمنة وتهميش، أحالت المثقف إلى تابع، ومهادن، ورافض، فالمثقف التابع أصبح سوط السياسي في جلد ظهور المثقفين، والمثقف المهادن أخذ يتحاشى السياسي ويهادنه خشيةً من بطشه، والمثقف الرافض تصدى لنهج السياسي بالهيمنة...
علاقة المثقف بالسياسي علاقة سلبية وغير متكافئة، علاقة تسلط وهيمنة وتهميش، أحالت المثقف إلى تابع، ومهادن، ورافض، فالمثقف التابع أصبح سوط السياسي في جلد ظهور المثقفين، والمثقف المهادن أخذ يتحاشى السياسي ويهادنه خشيةً من بطشه، والمثقف الرافض تصدى لنهج السياسي بالهيمنة والتسلط ساعياً لتعرية مواقفه المضللة ، وداعياً لتنشيط السلطة الرابعة، لتقوم بمهامها للدفاع عن مصالح المجتمع، وكشف زيف الادعاءات السياسية المتعارضة مع المصالح العامة، يتناول الكتاب عناوين أساسية ومحاور فرعية مثل المثقف والسياسي (الصراع بين المثقف السياسي، ومسؤولية المثقف ومهامه)، والمنظومات الفكرية والقيادات الحزبية (اختلاف التوجهات والأهداف بين المنظومات الفكرية، ورؤية في ممارسات القيادات الحزبية)، وأخيراً النظام السياسي والمجتمع (رؤية في الأنظمة والأحزاب السياسية، ومساهمة النخب في إرساء النظام الديمقراطي).