يبحث الكتاب في علم جديد ظهر على الساحة العلمية والاسم الشائع لهذا العلم الباراسكولوجي, ويسميه البعض السيكوتونيك, والقوة الاساسية التي يفترض أنها تسبب ظواهره تسمى قوة ساي. تظهر قوة ساي بأشكال متعددة ففي بعض الأحيان تتخذ شكل قوة إدراكية-تخاطر, جلاء بصري استشفاف, تنبؤ...
يبحث الكتاب في علم جديد ظهر على الساحة العلمية والاسم الشائع لهذا العلم الباراسكولوجي, ويسميه البعض السيكوتونيك, والقوة الاساسية التي يفترض أنها تسبب ظواهره تسمى قوة ساي. تظهر قوة ساي بأشكال متعددة ففي بعض الأحيان تتخذ شكل قوة إدراكية-تخاطر, جلاء بصري استشفاف, تنبؤ بالمستقبل -وأحياناً تتخذ شكل التأثير على الأشياء المادية بكل أشكالها. والقوة الإدراكية للساي هي نوع من الاتصال بين الأحياء على شكل تخاطر, أو بين الأحياء والبيئة على شكل استشفاف. وقد يأتي التخاطر والجلاء البصري على شكل تنبؤ بالأحداث قبل وقوعها.
وهذا الكتاب يهدف إلى إيضاح طبيعة الدليل الذي يقدمه الباراسيكولوجي لإثبات واقعية ظواهر ساي, ويؤكد علمياً وفلسفياً أن ليس كل المتنبئين موهوبين حقيقة, بل يدخل ضمنهم المشعوذين والدجالون والسحرة, علماً أن السحر لا يدخل في إطار القوى والملكات الباراسيكولوجية, وأن الباراسيكولوجي كأي علم آخر انتزع نفسه من ركام هائل من الظواهر المختلفة وأعمال السحر والكهانة بفضل الطريقة العلمية والتحقق التجريبي.
ويتناول الكتاب: تطور الظاهرة الباراسيكولوجية من الملاحظة العابرة إلى التنظيم العملي, المفاهيم والطريقة الاختبارية, الباراسيكولوجي والعلم, النظريات العلمية الفيزيائية والبايوفيزيائية في الباراسكولوجي, الخبرة الصوفية وتطور الوعي, النظريات الميتانفسية.