لم تمر مرحلة تاريخية أثارت فيها مصطلحات الاستشهاد والجهاد مثل ما تثيره اليوم من جدل واهتمام، وضمن هذا السياق كان كتاب: استشهاديون أم انتحاريو إرهاب (وجهة نظر يهودية". فهو يجيب عن تساؤلات تشغل بال المجتمعات الغربية عموماً، والمجتمع الإسرائيلي خصوصاً.استعرض المؤلفان...
لم تمر مرحلة تاريخية أثارت فيها مصطلحات الاستشهاد والجهاد مثل ما تثيره اليوم من جدل واهتمام، وضمن هذا السياق كان كتاب: استشهاديون أم انتحاريو إرهاب (وجهة نظر يهودية". فهو يجيب عن تساؤلات تشغل بال المجتمعات الغربية عموماً، والمجتمع الإسرائيلي خصوصاً. استعرض المؤلفان المختصان في كتابهما هذا فلسفة الاستشهاد، وجذوره التاريخية، وأماكن انتشاره في العالم، والأسباب والدوافع التي تؤدي إليه. وقدما ستين حالة من الاستشهاديين تم الاستقصاء عن تفاصيل عملياتهم وأسلوب حياتهم، وصُنفوهم في أربع مجموعات أساسية تتفرع عنها حالات متعددة. ومن خلال الكتاب يستشف القارئ مدى رعب الإسرائيليين، واهتمامهم الأمني والعسكري لوقف تفشي ظاهرة الاستشهاد بين الفلسطينيين، التي أقضت دقائق حياتهم اليومية، وأعاقت الحركة الاقتصادية، عدا آثارها النفسية. وباعتراف الكاتبين: أن العمليات الاستشهادية كشفت نقطة ضعف المجتمع الإسرائيلي الذي طالما عدها من ميزاته، وهي: حبه للتمتع بالحياة.