هذه هي الدراسة الثانية فيما يخص النظام الدولي الجديد صدرت الأولى منها عام 1994م بعنوان العام الإسلامي والنظام الدولي الجديد. وها هي الدراسة الثانية بعنوان (الطائفية والنظام الدولي الجديد) وهي تعنيببيان الخطر الكبير الذي يستهدف أمتنا العربية الإسلامية، وهو إشاعة الصراع...
هذه هي الدراسة الثانية فيما يخص النظام الدولي الجديد صدرت الأولى منها عام 1994م بعنوان العام الإسلامي والنظام الدولي الجديد. وها هي الدراسة الثانية بعنوان (الطائفية والنظام الدولي الجديد) وهي تعنيببيان الخطر الكبير الذي يستهدف أمتنا العربية الإسلامية، وهو إشاعة الصراع الطائفي داخل المجتمعات الإسلامية بهدف تفريقها وإضعافها وابتزازها وتقوية خصوم أمتنا. لقد صرح أيزنهاور أمام مجلس الشيوخ أيام كان رئيساً لهيئة الأركان العامة قائلاً: (حتى من الناحية الجغرافية لا يوجد في العالم منطقة تفوق الشرق الأوسط في الأهمية الاستراتيجية). هذا في وقت يتعرض فيه العالم لصراع لقوي، ظاهره الأيديولوجيا وحقيقته الاستحواذ على مراكز القوى والثروة والمواد الأولية والتي هي عصب الحياة للتكنولوجيا العالمية.